هيئة التشاور تدعو الرئاسي للتحرك العاجل لحماية المدنيين في البيضاء

أدانت هيئة التشاور والمصالحة المساندة لمجلس القيادة الرئاسي بأشد العبارات الجرائم التي ارتكبتها جماعة الحوثيين بحق المدنيين في مناطق قبائل قيفة – حنكة آل مسعود، رداع بمحافظة البيضاء.

وأكدت الهيئة أن الاعتداءات التي شملت استهداف البيوت وساكنيها المدنيين من نساء وأطفال وشيوخ بمختلف أنواع الأسلحة، بما فيها الطيران المسيّر، وأسفرت عن سقوط ضحايا وتشريد المواطنين، تعد جريمة مكتملة الأركان وانتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان.

وأوضحت الهيئة في بيانها، الصادر، الاثنين، أن هذه الجرائم تمثل دليلاً إضافياً على السلوك الإرهابي لجماعة الحوثيين وعدم جديتها في الالتزام بالسلام أو التهدئة، مؤكدة أن استمرار هذه الانتهاكات يشكك في جدوى الحديث عن هدنة، حيث تستخدم الجماعة هذه التهدئة كغطاء لممارسة المزيد من الجرائم ضد الشعب اليمني.

وأشار البيان إلى أن ما جرى في البيضاء ليس إلا جزءاً من سلسلة انتهاكات متكررة، تشمل التصعيد العسكري واستهداف المدنيين في عدة محافظات، بالإضافة إلى التنسيق مع تنظيمي القاعدة وداعش لاستهداف القوات الشرعية في أبين، وهو ما يؤكد اعتماد الجماعة نهج العنف والحرب كخيار دائم.

ودعت الهيئة مجلس القيادة الرئاسي إلى تحمل مسؤولياته واتخاذ إجراءات رادعة لحماية الشعب اليمني من الجرائم التي ترتكبها جماعة الحوثيين، إضافة إلى تقديم الدعم والرعاية لأسر الضحايا والمتضررين. كما طالبت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بإدانة هذه الجرائم والانتهاكات، والعمل على كبح جماح هذه الاعتداءات المتكررة بحق المدنيين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى